عندما تسقط معاني الكلمات عنها ...


هل جربت أن تقرأ كلاماً بلا معنى؟!
هل سمعت يوماً كلاماً بلا معنى؟!

هل يمكن للحروف أن تلتقي فتشكل كلمات، ثم تجتمع هذه الكلمات لتشكل جملاً وعبارات، ثم تقف هذه العبارات بطلَّتها البهية لتبدو براقة لامعة، فتقترب منها معجباً بألوانها فإذا هي جوفاء بلا معنى ...
عندها فقط تتساوى الكلمات كل الكلمات، فلا يعود لوجودها معنى ولا لمعناها معنى ...؟!
عندما تجتمع الكلمات وتتعانق لتشكل شبكة تطبق علينا فتحوط بكياننا، وتملأ قلوبنا وأرواحنا بعد أن تعبر ممراً طويلاً أوله آذاننا وآخره كل خلية في أجسامنا لنجد بعدها أنفسنا أسرى لهذه الكلمات، وليس هذا فقط، بل تقودنا هذه الكلمات، وتسيطر على مشاعرنا وتبرمج حروفنا فننطق بكلام يشبه ما سمعناه لكنه يشبهه باللون فقط إلا أنه يختلف عنه كل الاختلاف بالرائحة والطعم والقوام .... لأننا عندما قلناه خرج حاملاً معه وهج قلوبنا ودفء مشاعرنا.... قَصَدْنَا به كل معانيه ابتداء من حروفه وانتهاء بجمله وعباراته....
عندما يستوي كلام الحب والمشاعر الصادقة وكلام المجاملة المداهنة بهدف الارتقاء بين الناس بعذوبة المنطق وحلاوة اللسان.
عندما يستوي كلام الود والوفاء والإخلاص وكلام الرياء والنفاق بهدف تحقيق المآرب والغايات.
عندها يبدو الكلام ظاهره فيه الرحمة والحب والأمان وباطنه فيه العذاب والألم والخذلان....
الخذلان لقلوب صدّقت هذا الكلام وفهمته بظاهره، ولم تبحر في خفايا مقاصد قائليه أو غاياتهم أو مآربهم.... وما ذلك إلا لأنها كانت تعتقد أن للكلام وجهاً واحداً فقط هو الوجه الذي تعنيه هي وتتوجه به إلى الناس... كلاماً واضحاً صادقاً يحمل دفء قلوبها وحرارة مشاعرها لا كلاماً ملوناً بألوان الطيف التي تمتزج لتصبح هذه المرة لوناً أسود يحمل معه خبث المقاصد وسوء الأهداف والغايات....
عندما يصبح سبك الجمل والعبارات مهنة لها محترفوها ومتقنوها عندها فقط ستقرر أن تضع في وجه الكلام الذي تسمع حاجزاً تمنع عبوره إلى قلبك تسمعه بأذنيك وتسمح له بالعبور إلى عقلك فقط... لتفكر فيه وتمعن النظر في صفات قائليه النفسية والاجتماعية...
عندها ستقرر أن تجعل بين ما تسمع وبين قلبك سداً منيعاً لا تخترقه الكلمات مهما كانت مزينة بزخارف المعاني والتأويلات....؟؟!
عندها ستقرر أن تخرج من سجن العبارات وتعيش حياتك بكل ما تعنيها لك...
ستعيش حياتك قوياً تقول ما تعنيه دون رياء دون نفاق، معلماً أولئك المخادعين أن الكلمات التي جعلوها تفقد معناها جعلتهم معها أسماء بلا معنى... جاؤوا إلى الحياة وسيغادرنها أرقاماً بل أصفاراً وجدت على الهامش الأيسر لهذه الحياة لم يكن لهم وظيفة إلا أن يعلمونا كيف تبقى كلماتنا صادقة طاهرة تحمل طهارة الحروف وجلال المعاني التي بها أوجد الله تعالى هذه الدنيا فقال لها: كن فكانت...
عندما تفقد الكلمات معانيها ستبقى الدنيا بأسرها وبكل معانيها تنظر وتبصر لترى كيف تفقد حياة أولئك المخادعين معناها لتغدو
حـــياة بــلا معـنى .

في رمــضــان ...



~ في رمــضــان ~

أغلق مدن أحقادك واطرق أبواب الرحمة والمودة فارحم القريب وود البعيد وازرع المساحات البيضاء في حناياك وتخلص من المساحات السوداء في داخلك


~ في رمضــــان ~

صافح قلبك ابتسم لذاتك صالح نفسك وأطلق أسر أحزانك وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك


~ في رمضــــان ~

أعد ترتيب نفسك لملم بقاياك المبعثرة اقترب من أحلامك البعيدة اكتشف مواطن الخير في داخلك واهزم نفسك الأمّـارة بالسوء ..


~ في رمضــــان ~

جاهد نفسك قدر استـطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع ..


~ في رمضــــان ~

سارع للخيرات وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسـارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ ..


~ في رمضــــان ~

احذر الظن السيئأ و الإساءة لأولئك الذين دمّروا شيئا جميلا فيك وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة


~ في رمضــــان ~

اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم


~ في رمضــــان ~

افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم وضع باقات زهورك على عتباتهم واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي


~ في رمضــــان ~

تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمكثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينة تملأك بالحزن كلما مررت بها أو مرت ذات ذكرى بك


~ في رمضــــان ~

حاور نفسك طويلآ وسافر في أعماقك ابحث عن ذاتك اعتذر لها أو ساعدها على الإعتذار لهم


~ في رمضــــان ~

افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك ولا تحص عدد هزائمك معهم ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم ولا تجلد نفسك بسياط الندم واغفر للذين خذلوك والذين ضيعوك والذين شوهوك والذين قتلوك والذين اغتابوك وأكلوا لحمك ميتآ على غفلة منك ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل


~ في رمضــــان ~

أغمض عينيك بعمق لتدرك حجم نعمة البصر ولتتذكر القبر وظلمة القبر ووحشة القبر وعذاب القبر وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنآ بامتداد الأرض وجرحآ باتساع السماء وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها وتباكى إن عجزت عن البكاء لعل الله يغفر لك ولهم

أقوال مأثورة أعجبتني ...

























* قال الأحنف بن قيس ( إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم ) .

* الحق كالزيت يطفو دائما .

* الحقيقية مثل النحلة تحمل في جوفها العسل وفي ذنبها الإبرة .

* لاتتم الاعمال العظيمة بالقوة ولكن بالصبر .

* يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم .

* لماذا الخوف والشمس لاتظلم في ناحية إلا وتضيء في ناحية أخرى ؟

* مهما قدمت للذئب من طعام فانه يظل يحن إلى الغابة .

* قال بسمارك ( العوامل العاطفية توشك إن تكون معدومة الأثر في حلبة السياسة كما هي في ميدان التجارة ) .

* من رفع نفسه فوق قدرها صارت نفسه محجوبة عن نيل كمالها .

* إذا سئل غيرك فلا تجب فان ذلك استخفاف بالسائل والمسئول

* قال لونجفلو ( يقدر الإنسان نفسه حسب الاعمال التي يعتقد انه يستطيع إنجازها ولكن العالم يقدره حسب الاعمال التي ينجزها في الواقع .

* قال أفلاطون ( من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر ) .

* مصيبة إن تدرس بلا تفكير ومصيبة اكبر إن تفكر بلا دراسة .

* قال فولتير ( ما اظلم الإنسان انه يجد دائما مالا لتعبئة الجيوش وإرسالها إلى الحرب لتقتل الناس ويمن بالمال على الناس لإنقاذهم من الموت .

* إذا لم يكن المال خادمك صار سيدك .

* عندما تنقل عن كاتب واحد يسمى ذلك سرقة أدبية اما عند النقل من عدة كتب يسمى بحث .

* من الأفضل إن تمشى ببطء إلى الامام على إن تمشى مسرعاً إلى الخلف .

* قال ولنجتون ( لو شهدت يوما من ايام الحرب لتوسلت إلى الله إلا يريك ثانية منها ) .

* كلمة الحق تقف دائما في الحلق لأنها كبيرة .

* قال نابليون ( من لا يمارس الفضيلة لاكتساب الشهرة فهو قريب من الرذيلة ) .

* النافذة التي يخرج منها الهواء الفاسد هي نفس النافذة التي تسمح بدخول الهواء الصالح .

* في بعض الأحيان يكون ضعف السمع نعمة عظيمة من الله .

* إذا أهانك شخص فاصمت لان الصمت ابلغ آيات الاحتقار .

* قال لقمان لابنه ( يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر بحسن صمتك ) .

* ثلاثة لاتكون إلا في ثلاثة ( الغنى في النفس ، والشرف في التواضع ، والكرم في التقوى ) .

* عليكم بثلاث : جالسوا الكبراء وخالطوا الحكماء وسائلوا العلماء .

* البلاغة أن تجيب فلا تبطئ وان تصيب فلا تخطئ .

* قال عبدالله بن المقفع ( إذا أسديت جميلا إلى انسان فحذار إن تذكره وان أسدى انسان إليك جميلا فحذار إن تنساه ) .

* قال غاندي ( أنني أكل لأعيش .. لا أعيش لآكل ) .

* إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شئ له قيمة وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لا يقدر بقيمة وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شئ .

* إذا بحثت عن السعادة طويلا فستجدها ولكم كما وجد العجوز نظارته أخر مرة وجدها على انفه .

* لاتجادل أحمق فقد يخطئ المشاهدون التمييز بينكما .

* البعض ينشر السعادة أينما ذهب والبعض الآخر يخلفها وراءه متى ذهب .

* إذا جاءك الطعن من الخلف فهذا يعني انك في المقدمة .

* الأصدقاء بعضهم كالورود اليانعة فيهم نضارة وشباب وبعضهم كالبنفسج فيهم رقة إذا ما قطعوا ذبلوا والبعض الثالث كالزهور البرية ليس لهم رائحة أو طعم .

* إن الحياة جمع وطرح وقسمه : فاجمع أحبابك وأصحابك حولك واطرح من نفسك الأنانية والبخل نحوهم ، وقسم حبك بالتساوي عليهم تصبح عندئذ اسعد انسان .

* قال جبران خليل جبران ( أنت رحوم إذا أعطيت ولكن لاتنس وأنت تعطي – إن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عاريا امام عينيك .

* قال عبدالملك بن مروان ( افضل الناس من تواضع عن رفعة وعفا عن قدره وانصف عن قوة ).

* قال بلاتو ( غزو الإنسان لنفسه هو اعظم غزو يحققه الإنسان في حياته ) .

* قال تاجور ( ما اكثر القيود التي تربط الإنسان بالدنيا ولكن أعجبها جميعاً قيد الأمل ) .

* قال براتراند راسل ( الحياة اقصر من إن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي ارتكبها غيرنا في حقنا وفي تغذية روح العداء بين الناس ) .

* قال عمر بن عبدالعزيز ( ما قرن شئ إلى شئ احسن من حلم إلى علم ... ومن عفو إلى مقدرة ).

* قال امبروس ( قبل إن يتكلم الرجل الحكيم عليه إن يفكر تماماً فيما يقول وفيمن يستمع إليه وأين ومتى يتكلم .

* أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة : فأصدقاؤك : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك . وأعداؤك : عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك .

* قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( ما كانت الدنيا هم أحد إلا لزم قلبه أربع فقر لايدرك غناه وهم لا ينقضي مداه وشغل لا ينفذ أول وأمل لايدرك منتهاه ) .

* عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال ( من أعطى أربع خصال فقد أعطى خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما : ورع يعصمه عن محارم الله وحسن خلق يعيش به في الناس وحلم يدفع به جهل الجاهل وزوجة صالحة تعينه على مر الدنيا والآخرة ) .

* قال الامام مالك بن انس ( لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك فهو لا يؤخذ من سفيه ولا من صاحب هوى ولا ممن يكذب في أحاديث الناس ولا ممن لا يعرف ما يحدث به من حيث المصادر والاختيار ) .

* سأل أعرابي الخليل بن احمد ( ما أنواع الرجال ؟ فقال الخليل ( الرجال أربعة رجل يدري ويدري انه يدري فسلوه ورجل يدري ولا يدر انه يدري فذاك ناس فذكروه ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك يسترشد فعلموه ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه ) .

* الراحة في أربعة :- راحة الجسم في قلة الطعام ، وراحة الروح في قلة الأثام ، وراحة القلب في قلة الاهتمام ، وراحة اللسان في قلة الكلام ).

* كمال الرجل في أربعة : الديانة ، الامانه ، والصيانة والرزانة .

* العلوم أربعه : كونية لإصلاح الجسم ، وأدبية لإصلاح اللسان ، ونظرية لإصلاح الفكر ، ودينية لإصلاح الروح ، والمرء بالروح لا بالجسم انسان .

* أربعة تحفظ من أربعة : - العفة من الحرام ، والمعرفة من الأثام ، والمروءة من الغدر ، والديانة من الشر .

* أربعة تدل على الجهل : كصحبة الجهول ، وكثرة الفضول ، وإذاعة السر ، وإثارة الشر .

* قال حكيم أربعة تولد الصحبة :- حسن البشر ، وبذل البر ، وقصد الرفاق ن وترك النفاق .

* قال حكيم أربع خصال للجهال : - ( من غضب على من لا يرضيه ومن جلس إلى من لا يدنيه ومن تفاقر إلى من لا يغنيه ومن تكلم بما لا يعينه ) .

* قال حكيم : خذ من الأربع لأربع : ( ومن عافيتك لسقمك ، ومن صباك لهرمك ، ومن غناك لفقرك ، ومن دنياك لأخرتك ) .

* أحذر الشيطان من أربع : على عقيدتك إن يفسدها بالآراء وعلى عبادتك إن يفسدها بالأهواء وعلى عملك إن يفسده بالرياء وعلى خلقك إن يفسده بالخيلاء ) .

* أربعة يجب الدفاع عنها : الدين ، الشرف ، والوطن ، والمبدأ .

* أربعة يجب ضبطها : اللسان ، والأعصاب ، والنفس ، والشعور .

* أربعة يجب التخلي عنها : التملق ، والوشاية ، والتبذير ، والكسل .

* أربعة لابد منها : الماء – والهواء – والكلام – والموت .

* أربعة مطلوبة : الاعتراف بالجميل ، ومحبة الوالدين ، والصديق الوفي ، والوفا بالوعد . أربعة تؤدي إلى أربعة : ( العقل إلى الرياسة ، والرأي إلي السياسة ، والعلم إلي التصدير ، والحلم إلى التوقير )






















يقول الأصمعي : بينما كنت أسير في البادية ..


إذ مررت بحجرٍ مكتوب عليه هذا البيت " أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع "


ُفكتبت تحته " يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع "


يقول ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت " وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع "


فكتبت تحته البيت التالي " إذا لم يجد صبراً لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت ينفع "

مؤلم جداً أن تكون مجنوناً ..


الألم ..
“عذرا, آنستي اللطيفة, إن كنت سببت لكِ كل هذا الألم , كنت فقط أريد التأكد من أنكِ ما تزالين حيه”

اللذة ..
“أيها النادل , أريد عشر صحون من اللذة , وأخبرني كم مقدار الكدر الذي يجب أن أدفعه بالمقابل”



الحب ..
“لو سمحت , هناك خطأ في ترتيب أفلام المحل , لقد وضعتم الأفلام الرومانسية بعيدا عن أفلام الخيال العلمي”

الفن ..
“ليست مشكلة يا سيدي أن بعض اللوحات تستطيع أن ترسمها قرود معتوهة, المشكلة أن القرود المعتوهة فقط تقول هذا الكلام”

الجهل ..
“هو أن لا تعلم أنك كذلك”


العظمة ..
“هو أن لا تعلم أنك كذلك”

الإلهام ..
“إما أنه قطف لتفاحة, أو عصر لبرتقالة”

الشعر ..
“خمر حلال”

الموسيقى ..
“يدعي الفيزيائيون أن أصغر عنصر في المادة اسمه الكوارك, ويقولون أن أنواع الكواركات تختلف بحسب اهتزازتها, ماذا يعني هذا الكلام؟, هل الكون كله نغمه؟!”

الجمال ..
“قل لي بالله عليك!, أترانا نحب الأشياء عندما تغدو جميلة؟, أم هي جميلة عندما نغدو نحبها؟”

الأدب ..
“ليس ضرورياً, لكنه حتمي”

العبقرية ..
“أن تُعجِز الناس أن يفعلوا مثلك, فيبدءون بتقليدك”



الجنون ..
“عبقرية غير مكتملة, ففي الجنون, نهرب إلى الداخل, لكن في العبقرية, نهرب إلى الداخل, ثم نخرج بما وجدناه”

الموت ..
“لو لم نكن نموت, أكانت الحكايات التي نرويها تنتهي؟”

الأبطال ..
“ناس لم يملكوا الجرأة ليخرجوا من الكتب”



الأب ..
“أسوأ لحظة في تاريخ كل إنسان, هي عندما يكتشف أن أباه مجرد رجل”


الألغاز ..
“اللغز جملة تنتهي بعلامة استفهام, والإجابة جملة تنتهي بنقطة توقف, وكلاهما يحمل القدر ذاته من الحيرة”

الكتاب ..
“الشيء الوحيد الذي قد يعوض فقدان قلب امرأة طيبة”

الزمن ..
“لو صار زمن نظرتي لها مثل زمن انتظاري لتلك النظرة, قد تموت الشمس قبل أن تنتهي من قراءة هذا السطر”


الصمت ..
“يكون الشخص خارقا في سرعة البديهة عندما تكون إجابته الصمت”

القصة ..
“حياة أخرى في عالم آخر, لدرجة أنه عندما تنتهي القصة بزواج الفارس والأميرة, أفتح القصة بعد سنة لأرى؛ هل


رزقوا بصبي أم بنت”

الأمنية ..
“ليت الكون ينتهي بعد ساعة!.. لا, لست استعجل الموت, فقط أريد أن لا يكون لدي شيء أخافه, كي أجري إليها وأضمها”

الموهبة ..
“أعظم موهبة قد يهبها لك الله, ليست موهبة أنجلو, أو طاغور, ليست موهبة مارادونا, أو أينشتاين ,أو شابلن .. بل هي موهبة أن تكون إنسانا”

الأزهار ..
“لا أدري أيتها الأزهار .. هي تحبك بشدة .. لا أدري! .. أغار منك أم أعشقك؟”



المطار ..
“لا يبدو لي المطار إلا مكاناً سحرياً, إلى درجة أني في كل مره أذهب للمطار, يهيئ لي أنني سوف أجد ساحرات, ومكانس طائرة, وجنيات, وأقزام, وبلورت, ومرآة تخبر بأجمل بنت في العالم”


الأنثى ..
” الألم .. اللذة .. الحب .. الفن .. الجهل .. العظمة .. الإلهام .. الشعر .. الموسيقى .. الجمال .. الأدب ..الزمن .. العبقرية .. الجنون .. الموت .. الألغاز .. الصمت .. القصة .. الأمنية .. الموهبة .. الأزهار ..”.

هل تنتهي الحياه عندما نخطىء ...





















هل تنتهي الحياه عندما نخطىء ؟!! تقريبا هذه المقولة واقعية جدا ورائعه و لها وقع بالنفس .. أيضا هناك حكمة تقول : نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء لا يستطيع تحقيق الإكتشاف ؟!! أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك .. هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك .. أمورا أخرى لم تكن بالحسبان . من منا تعلم من هامش كتاب ؟!! أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها ؟!! من منا قام بشكر أخطاءه يوما .. لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من الأشياء ؟!! من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم . من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها وصنع منها بناء عظيما لشخصيته ... عجز أولئك من مجارات روعته. من منا كان يخاف من (هناك)... واكتفى فقط ب (هنا). بالمقابل من منا نظر إلى (هناك) وقال أستطيع فقادته روحه المشبعة بالتصميم .. الخالية من الخوف العاشقة للعلو إلى (هناك) وعندما وصل نظرلأبعد من (هناك) . من منا ابتلعته الحياة .. لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره ؟ََ!! بالمقابل من منا ابتلع الحياة .. لأن منهجه في الحياة ... هي ماوراء مد بصره ؟!! من منا جعل من أخطاءه طريقا معبدا .. أوصلته لطرق لم يكن يعرفها فصنع منها حياته الآن ؟!! من منا قال هذه الحكمة .. "عندي خيارين إما أن أحيا إلى الأبد أو أموت محاولاَ العيش " . من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط ..؟ لأهمس في أذنك شيئا .. قد يكون ارتكابك للأخطاء هو بالضبط قدرك لتعلو لأنك لولاها . . لما عرفت ما تريد ؟!! لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء .. فقط من خلال الخبرة في المحاولات .. وارتكاب الأخطاء والمعاناة .. تستطيع روحك أن تكون قوية أن يكون نظرتك المستقبلية واضحة ... وتمتلك طموحا أكثر قوة لتحصد بعدها مجداً... (عندها تكون ناجحا ). لتنجح عندها نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله . وهذه مقولة صحيحة " لا يعرف الضرير أين يضع عصاه إلا إذا تلمس طريقه أمامه " وعندما يعرف أن طريقه مسدودة يغير الطريق وأحيانا يصطدم بالجدار و لولا أن الضربة تؤلمه لما غير طريقه .وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء.. لا يستطيع تحقيق الإكتشاف ؟!!لذا... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور ؟!! ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك .. وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور ... لتنجح في الحياة ؟!! الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء ... هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا ؟!! دائما ً لايوجد فشل انما هناك تراكم خبرات . والاخفاق مره لايعني نهاية كل شيء . ورددوا دائما ً : يارب : لاتدعني اصاب بالغرور اذا نجحت . ولااصاب باليأس اذا فشلت بل ذكرني دائما ً بأن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح . يارب : اذا جردتني من النجاح اترك لي قوة العناد حتى اتغلب على الفشل .

عندما يسقط الكون مع الهدية في العلبة ...


شريحة من البداية
ذات يوم, وفي أحد غرف الانتظار الكونية البعيدة عن هنا, فتحنا علبة ما, فوجدنا هدية الحياة
* * *
الكلمة السحرية

أعطتني أختي الصغيرة ذات مرة كتاباً ثم قالت: “هذا الكتاب اشتريته ولم يعجبني, خذه, أعتقد أنه سوف يعجبك, تستطيع اعتباره هدية”, رغم الإساءة الضمنية في جملتها – بخصوص نوعية الكتب التي تعجبني – وبالرغم أن غلاف الكتاب كان ممزقاً, إلا أن كلمة “هدية” كانت كفيلة بجعل كل هذا المشهد مشهداً سحرياً, تماماً كافتتاحية فلم من شركة “بيكسار”.


* * *
الغلاف

في الواقع, أحب غلاف الهدية أكثر من الهدية ذاتها, أشعر وكأنه ظلام الكون, شيء يحجب المعرفة, ولكنه يغوينا لمطاردتها, ويبدو لي أن كل علماء التشفير لو اجتمعوا لن يستطيعوا صنع نظام يخفي المعلومات بجمال غلاف الهدية.


* * *
الجوهر
وفي الواقع تبدو لي الهدية هامشية, جوهر الهدية هو في اللحظة التي نمسك العلبة ولا ندري ما داخلها, تماماً مثل عداء يبلغ فيه ذروة التحدي على خط السباق, قبل صافرة البداية.


* * *
مالذي في الداخل ؟
استمتع كثير بمحاولة توقع الهدية؛ وكم أصاب بالإحباط عندما أذكر التوقع الصحيح, في الحقيقة يبدو لي أن حقيقة المعرفة هنا: هو أن لا نعرف ما بداخل العلبة, وأن نتلذذ بتيهنا, وأن نستمع بتلك اللحظات, وكأننا بدئنا نقترب أكثر من حكمة ما, وبدئنا نعرف أن بعض الأشياء التي تبدو لنا متضادة - كالجهل والمعرفة - ليست متضادة, إنما هي متناسجة .. في نسيج واسع يعطي لكل واحدة منها قيمتها الخاصة.


* * *
جزء لا يموت أبداً
تفنى الهدية, ويفنى المتهادون, حتى غلاف الهدية – ذلك الشيء الجميل – يفنى, ولا يبقى سوى شيء واحد, شيء واحد يبقى متسكعاً في الكون بكل سرمدية ..
” تعال قليلاً .. حسناً .. ما لذي وراء ظهري؟ “
هذه الجملة لا تفنى أبداً.


* * *
الكرت
عند أحد محلات الهدايا في أحد المستشفيات, يجتمع كل من شكسبير ودوستويفسكي والمتنبي ليكتبوا بطاقة واحدة, كم أغبط المريض الذي سوف يكتبون له! ..
عندها تدخل طفلة صغيرة كأنها ثمرة من ثمار الجنة, وتأخذ بطاقة وتكتب عليها بخط متعرج ” أحبك يا ماما .. ابنتك ريما”..
آه يا ريما لم يعد لكل هؤلاء الجهابذة أي أمل في هزيمتك, فكلماتك صادقة كأنها دعوة أم حنون في أول الصباح ..
هيا .. استمتعي بنصرك, والتفتي لأولئك العجائز واغمزي, وقولي لهم: ” checkmate“.


* * *
المناسبة
جميلة الهدية التي ترافق مناسبة ما, وأجمل منها الهدية التي لا ترافق أي مناسبة, والأجمل هي الهدية التي تذكرنا بمناسبة كنا قد نسيناها.


* * *
عنده وعندها
الفرق بين الذكر والأنثى في موضوع الهدايا ..
الذكر مشكلته في ما يضعه داخل العلبة, والأنثى في نوع العطر الذي ترشه فوقها.
الذكر يفكر في ما سوف يأخذه, والأنثى تفكر في ما سوف تتركه.
الذكر يفكر في الوقت الذي مضى في الشراء, والأنثى تفكر في الوقت الباقي له.
وعند الكتابة على الكرت ..
الأنثى تكتب, والذكر يقتبس.
الأنثى تبدأ باسم المُهدى إليه, والذكر ينتهي به.
الأنثى تكتب اسمها في الأخير ملحق بإضافة ما, والذكر يخرج من المحل .


* * *
كل التفاصيل تبقى
كما أن الصورة تختزل لحظة ما, في الماضي, فالهدية تفعل ذلك, لكن الصورة لا تقول الحقيقة كاملة؛ فنحن لا نرى أثراً للكاميرا في الصورة, بينما في الهدية نرى اللحظة المختزلة كاملة.
* * *
أمام الرف
أجمل من المناسبة هي الهدية, وأجمل من الهدية هو ذلك الشعور أن هذا الشخص أمضى وقتا أمام الرفوف محتاراً يفكر في أكثر شيء يبهجك من المعروض.


* * *
جمال لا يحتمل
هل تعرف متى تَقتل الهدية ؟ .. متى تسبب ألماً؟ .. متى تجعلك تقول:”آه” ؟ ..
عندما تستيقظ وتجدها عند رأسك ..
آه .. جمال كهذا لا يحتمل أبداً.
تشعر وكأن الشمس بكرت في الشروق فقط لتستيقظ وترى هديتك.


* * *
بابا نويل وتفاحة نيوتن
جئتني كما جاءت نيوتن تفاحته؛ شيء يبدو كأنه صدفة, لكننا نعرف أن هناك تدبيراً أعمق, كنت أجمل هدية, وما لا يعلمه الجميع أن بابا نويل ليس أسطورة, لكنه صار كذلك لأنه لم يجد شيء أجمل ليحضره لي في السنة التالية.


* * *
الواقعية والمثالية
كيف تكون الواقعية أكثر مثالية من المثالية ذاتها؟
عندما لا تشتري هدية جميلة, ولكن تشتري هدية مناسبة.


* * *
شخص واحد
لا يوجد سوى شخص واحد أكثر سعادة ممن أخذ الهدية ..
هو من أعطاها.


* * *
كيوبيد
بصراحة لا أعرف لمَ كان كيبويد - آلهة الحب الرومانية - يحمل كنانة ملئى بالنبال ويصيب قلوب الناس ليقعوا في الحب, لأنه كان يكفي سلة من الهدايا لأداء هكذا مهمة ..
لذا كان من الطبيعي أن شخص بهذا الغباء يصيب نفسه بسهمه في أخر المطاف ويقع في غرام الفتاة “سايكي”.


ميليمتر قبل خط النهاية
لا تقلقي؛ لستِ فقط في نظري جميلة؛ الناس والمدن والمحيطات والكواكب وحتى دودة القز تراك جميلة
موضوع أعجبني ..
http://www.nojoomcirta.com/vb/showthread.php?t=8486

كلب صديق .. أفضل من صديق كلب ..


يُحكى أنَ رجلا أعرابيا ًخرج إلى الصيد برفقة صاحب ٍله , وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا ً على كلبه يرعاهويهتم بأمره دائما ً,وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذ بالكلب يتبع صاحبه ,ولكن الرجل صاح َ به ليعود ورماه بالحجر , فما كان من الكلب إلاأن ولى أدباره.وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت, إلا أن الكلب ظل َّ يتتبع آثارأقدام الخيل من بعيد لبعيد ويسير في إثرهم من مكان لمكان دون أن يلحظوا وجوده.وفيإحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا ً عن صديقه مطلقا ً عليهاالنار ,إذ بجماعة من اللصوص وقطاع الطرق ترقبه من البعيد وتختبء بين الأدغال,ينتظرونه إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه ...وفعلا ًهذا ما حدث ..حاول الرجلأن يدافع عن نفسه ولكن أنى لذلك المسكينمن أن يحقق مبتغاه والغلبة دائما ًللأكثرية ,حاول أن يستغيث بصديقه أو بأحد ِ المارةولكن صراخه لم يصل إلا إلى أذن صديقه الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه وقال: فلأنجو بنفسي أنا من هؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم, وإن سألني أحد ٌ عن صديقي سأقول أن وحوش الفلاة قتلته وافترسته بينما كان يتعقّبها ليلا ً.وركب الصديق فرسه مسابقاً الريح عائدا ًأدراجه تاركا ً صديقه يواجه مصيره المحتوم . ..ولكن الكلب كان قد وصل َ إلى المنطقة متتبعا ً أثر صاحبه.قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعم بالذهبودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليهوضربوه وعذبوه وأتوا به إلى حفرة قريبة غير عميقة وطمروه بها وظنوا كل الظن أنالرجل قد قضى فعلا ً .ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبه وسمع همهماته وحشرجتهفأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسهوعاد للرجل نفسه .وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفرفاستغربوا الأمر وقدموا إلى المكان فوجدوا الرجلفانتشلوه وأنقذوه من موت وشيك ..ولازال الكلب الوفي يلوح بذيله ويهمهم حول صاحبهوالرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا ًإلى دياره :( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب )

لحظات 2 ..




لو ان العمــــر لحظات اي اللحظـــات ستختــــــار ..! اذا كان العمر عبارة عن لحظات ... قم باختيار اللحظة التي تناسبك ...




لحظة الفــرح : ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى ... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها..




لحظة الحــزن : الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه ..




لحظة الحنين : حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ..




لحظة الإعتذار : بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا في حق أناس ولكن لدينا رغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية.




لحظة الذهول : عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..




لحظة الندم : ما طعم الندم ؟ .. وما لون الندم ؟ .. وما آلام الندم ؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم .. أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم ..




لحظة الحــب : معظمنا يملك القدرة على الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون القدرة عى الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..




لحظة الغضب : في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..




ابـكِ على نفسـك ...























ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات، عظيمة أمام المعاصي

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما ترى المنكر ولا تنكره.. عندما ترى الخير فتحتقره

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فليم.. بينما لا تتأثر عند سماع القرآن الكريم.

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة.. بينما لم تنافس أحد على طاعة الله.

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة.. من ساعة راحة إلى شقاء.

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما يتحول حجابك إلى شكل اجتماعي.. وتسترك إلى أمر تجبرين عليه.

ابـكِ على نفسـك !! ...إن رأيت في نفسك قبول للذنوب.. وحب لمبارزة علام الغيوب.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما لا تجد لذة العبادة.. ولا متعة الطاعة.

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تملأها الهموم وتغرقها الأحزان.. وأنت تملك الثلث الأخير من الليل.

ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع.. وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل.

ابـكِ على نفسـك !! ... عندما تدرك أنك أخطأت الطريق.. وقد مضى الكثير من العمر.

ابـكِ على نفسـك !! ... بكاء المشفق.. التائب.. العائد.. الراجي رحمة مولاه.. وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح الحلقوم

حـــذاء الطّنبـــوري


الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوريعابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وإلى الثاني واشترى منه المسكذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنهكان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذةبالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيءعاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقاللعنك الله من حذاء ... أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناكوكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءهوفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملهافأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأتهبالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقاللعنك الله من حذاء ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرورمرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال لعنك الله من حذاء وقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاءبالطبع كان هذا عذراً غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقاللعنك الله من حذاء فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذهصادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاءمن أخذها ؟؟قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوريوبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاءرُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقاللعنك الله من حذاء وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناكخرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتلوكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسهفأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاءوقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل .

أنواع الحب


النوع الأول ...
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً !


النوع الثاني ...
هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .


النوع الثالث ...
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمتويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته .


النوع الرابع ...
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحبس عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .


النوع الخامس ...
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل .


النوع السادس ...
هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك .


النوع السابع ...
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته !


النوع الثامن ...
هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة