مليكتي
ها أنا أغزلُ إليكِ حروف إشتياقي
وأهيم دوماً لُلُقياكِ
لأنك حبي ... وعشقي المتيم
لم أرغب يوماً أن أسلاكِ


أيا حباً تمرد فوق الجبين
وأصبح عشقاً لا يستكين
أيا قلباً أسرني ...
فأدركني الحنين
سألتك بالله لا ترحلين

سيدتي .....
ذاكرتي تدور ثم تدور
وتعودين أنتِ كي أستكين
وبعرشي تسكُنين
ويعود حبكِ يُمزق الأنين
وتعود أنفاسُكِ تقطن بين جنبات الحنين

سيدتي .....
نعم أحبك
نعم أعشقك
نعم أتنفسك
فتذكري مهما إبتعدتي عني ستبقين
غرامي
وزهوِ السنين

عندما تحن










عندما تحن ~



تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ...
أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك
.
.

عندما تحن ~



تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك ...

.
.

عندما تحن ~



تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...

.
.

عندما تحن ~



تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
.
.

عندما تحن ~



تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك
.
.

عندما تحن ~

تتذكر من امتزجت روحها بروحك
يراودك طيف خيالها من بعيد ... وهمس صوتها
أتت لتزيل وحدتك ... تخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجدها هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إلى نفسك



فإنك تحن إليها ....