يقول الأصمعي : بينما كنت أسير في البادية ..


إذ مررت بحجرٍ مكتوب عليه هذا البيت " أيا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع "


ُفكتبت تحته " يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع في كل الأمور ويخضع "


يقول ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت " وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع "


فكتبت تحته البيت التالي " إذا لم يجد صبراً لكتمان سره فليس له شيء سوى الموت ينفع "

هناك تعليق واحد:

  1. هههههههههههه
    فعلا أحياناً الموت أهون من العشق خصوصاً إذا كان من طرف واحد ..

    ردحذف