معنى الحياه
ليست خيانة ...
خيانة
ففي الناس أبدالٍ وفي الترك راحة.. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا.. فما كل من تهواه يهواك قلبه.. ولا كل من صافيتـه لك قد صـفا.. إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة.. فـلا خـيـر في ود يـجـئ تـكــلـفـا ولا خير في خلٍ يخون خليله.. ويـلـقـاه من بـعـد الـمودة بالـجـفا.. وينكر عيشاً قد تقادم عهده.. ويظـهر سـرا كان بالأمس قد خفا.. سلام على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديق ٌ صدوق ٌ صادقُ الوعد منصفا..
عندما تسقط معاني الكلمات عنها ...
هل سمعت يوماً كلاماً بلا معنى؟!
هل يمكن للحروف أن تلتقي فتشكل كلمات، ثم تجتمع هذه الكلمات لتشكل جملاً وعبارات، ثم تقف هذه العبارات بطلَّتها البهية لتبدو براقة لامعة، فتقترب منها معجباً بألوانها فإذا هي جوفاء بلا معنى ...
عندها فقط تتساوى الكلمات كل الكلمات، فلا يعود لوجودها معنى ولا لمعناها معنى ...؟!
عندما تجتمع الكلمات وتتعانق لتشكل شبكة تطبق علينا فتحوط بكياننا، وتملأ قلوبنا وأرواحنا بعد أن تعبر ممراً طويلاً أوله آذاننا وآخره كل خلية في أجسامنا لنجد بعدها أنفسنا أسرى لهذه الكلمات، وليس هذا فقط، بل تقودنا هذه الكلمات، وتسيطر على مشاعرنا وتبرمج حروفنا فننطق بكلام يشبه ما سمعناه لكنه يشبهه باللون فقط إلا أنه يختلف عنه كل الاختلاف بالرائحة والطعم والقوام .... لأننا عندما قلناه خرج حاملاً معه وهج قلوبنا ودفء مشاعرنا.... قَصَدْنَا به كل معانيه ابتداء من حروفه وانتهاء بجمله وعباراته....
عندما يستوي كلام الحب والمشاعر الصادقة وكلام المجاملة المداهنة بهدف الارتقاء بين الناس بعذوبة المنطق وحلاوة اللسان.
عندما يستوي كلام الود والوفاء والإخلاص وكلام الرياء والنفاق بهدف تحقيق المآرب والغايات.
عندها يبدو الكلام ظاهره فيه الرحمة والحب والأمان وباطنه فيه العذاب والألم والخذلان....
الخذلان لقلوب صدّقت هذا الكلام وفهمته بظاهره، ولم تبحر في خفايا مقاصد قائليه أو غاياتهم أو مآربهم.... وما ذلك إلا لأنها كانت تعتقد أن للكلام وجهاً واحداً فقط هو الوجه الذي تعنيه هي وتتوجه به إلى الناس... كلاماً واضحاً صادقاً يحمل دفء قلوبها وحرارة مشاعرها لا كلاماً ملوناً بألوان الطيف التي تمتزج لتصبح هذه المرة لوناً أسود يحمل معه خبث المقاصد وسوء الأهداف والغايات....
عندما يصبح سبك الجمل والعبارات مهنة لها محترفوها ومتقنوها عندها فقط ستقرر أن تضع في وجه الكلام الذي تسمع حاجزاً تمنع عبوره إلى قلبك تسمعه بأذنيك وتسمح له بالعبور إلى عقلك فقط... لتفكر فيه وتمعن النظر في صفات قائليه النفسية والاجتماعية...
عندها ستقرر أن تجعل بين ما تسمع وبين قلبك سداً منيعاً لا تخترقه الكلمات مهما كانت مزينة بزخارف المعاني والتأويلات....؟؟!
عندها ستقرر أن تخرج من سجن العبارات وتعيش حياتك بكل ما تعنيها لك...
ستعيش حياتك قوياً تقول ما تعنيه دون رياء دون نفاق، معلماً أولئك المخادعين أن الكلمات التي جعلوها تفقد معناها جعلتهم معها أسماء بلا معنى... جاؤوا إلى الحياة وسيغادرنها أرقاماً بل أصفاراً وجدت على الهامش الأيسر لهذه الحياة لم يكن لهم وظيفة إلا أن يعلمونا كيف تبقى كلماتنا صادقة طاهرة تحمل طهارة الحروف وجلال المعاني التي بها أوجد الله تعالى هذه الدنيا فقال لها: كن فكانت...
عندما تفقد الكلمات معانيها ستبقى الدنيا بأسرها وبكل معانيها تنظر وتبصر لترى كيف تفقد حياة أولئك المخادعين معناها لتغدو
حـــياة بــلا معـنى .
في رمــضــان ...
أقوال مأثورة أعجبتني ...
مؤلم جداً أن تكون مجنوناً ..
“عذرا, آنستي اللطيفة, إن كنت سببت لكِ كل هذا الألم , كنت فقط أريد التأكد من أنكِ ما تزالين حيه”
اللذة ..
“أيها النادل , أريد عشر صحون من اللذة , وأخبرني كم مقدار الكدر الذي يجب أن أدفعه بالمقابل”
“لو سمحت , هناك خطأ في ترتيب أفلام المحل , لقد وضعتم الأفلام الرومانسية بعيدا عن أفلام الخيال العلمي”
الفن ..
“ليست مشكلة يا سيدي أن بعض اللوحات تستطيع أن ترسمها قرود معتوهة, المشكلة أن القرود المعتوهة فقط تقول هذا الكلام”
الجهل ..
“هو أن لا تعلم أنك كذلك”
“هو أن لا تعلم أنك كذلك”
الإلهام ..
“إما أنه قطف لتفاحة, أو عصر لبرتقالة”
الشعر ..
“خمر حلال”
الموسيقى ..
“يدعي الفيزيائيون أن أصغر عنصر في المادة اسمه الكوارك, ويقولون أن أنواع الكواركات تختلف بحسب اهتزازتها, ماذا يعني هذا الكلام؟, هل الكون كله نغمه؟!”
الجمال ..
“قل لي بالله عليك!, أترانا نحب الأشياء عندما تغدو جميلة؟, أم هي جميلة عندما نغدو نحبها؟”
الأدب ..
“ليس ضرورياً, لكنه حتمي”
العبقرية ..
“أن تُعجِز الناس أن يفعلوا مثلك, فيبدءون بتقليدك”
“عبقرية غير مكتملة, ففي الجنون, نهرب إلى الداخل, لكن في العبقرية, نهرب إلى الداخل, ثم نخرج بما وجدناه”
الموت ..
“لو لم نكن نموت, أكانت الحكايات التي نرويها تنتهي؟”
الأبطال ..
“ناس لم يملكوا الجرأة ليخرجوا من الكتب”
“أسوأ لحظة في تاريخ كل إنسان, هي عندما يكتشف أن أباه مجرد رجل”
“اللغز جملة تنتهي بعلامة استفهام, والإجابة جملة تنتهي بنقطة توقف, وكلاهما يحمل القدر ذاته من الحيرة”
الكتاب ..
“الشيء الوحيد الذي قد يعوض فقدان قلب امرأة طيبة”
الزمن ..
“لو صار زمن نظرتي لها مثل زمن انتظاري لتلك النظرة, قد تموت الشمس قبل أن تنتهي من قراءة هذا السطر”
“يكون الشخص خارقا في سرعة البديهة عندما تكون إجابته الصمت”
القصة ..
“حياة أخرى في عالم آخر, لدرجة أنه عندما تنتهي القصة بزواج الفارس والأميرة, أفتح القصة بعد سنة لأرى؛ هل
الأمنية ..
“ليت الكون ينتهي بعد ساعة!.. لا, لست استعجل الموت, فقط أريد أن لا يكون لدي شيء أخافه, كي أجري إليها وأضمها”
الموهبة ..
“أعظم موهبة قد يهبها لك الله, ليست موهبة أنجلو, أو طاغور, ليست موهبة مارادونا, أو أينشتاين ,أو شابلن .. بل هي موهبة أن تكون إنسانا”
الأزهار ..
“لا أدري أيتها الأزهار .. هي تحبك بشدة .. لا أدري! .. أغار منك أم أعشقك؟”
“لا يبدو لي المطار إلا مكاناً سحرياً, إلى درجة أني في كل مره أذهب للمطار, يهيئ لي أنني سوف أجد ساحرات, ومكانس طائرة, وجنيات, وأقزام, وبلورت, ومرآة تخبر بأجمل بنت في العالم”
” الألم .. اللذة .. الحب .. الفن .. الجهل .. العظمة .. الإلهام .. الشعر .. الموسيقى .. الجمال .. الأدب ..الزمن .. العبقرية .. الجنون .. الموت .. الألغاز .. الصمت .. القصة .. الأمنية .. الموهبة .. الأزهار ..”.
هل تنتهي الحياه عندما نخطىء ...
عندما يسقط الكون مع الهدية في العلبة ...
ذات يوم, وفي أحد غرف الانتظار الكونية البعيدة عن هنا, فتحنا علبة ما, فوجدنا هدية الحياة
الكلمة السحرية
* * *
الغلاف
* * *
الجوهر
وفي الواقع تبدو لي الهدية هامشية, جوهر الهدية هو في اللحظة التي نمسك العلبة ولا ندري ما داخلها, تماماً مثل عداء يبلغ فيه ذروة التحدي على خط السباق, قبل صافرة البداية.
* * *
مالذي في الداخل ؟
استمتع كثير بمحاولة توقع الهدية؛ وكم أصاب بالإحباط عندما أذكر التوقع الصحيح, في الحقيقة يبدو لي أن حقيقة المعرفة هنا: هو أن لا نعرف ما بداخل العلبة, وأن نتلذذ بتيهنا, وأن نستمع بتلك اللحظات, وكأننا بدئنا نقترب أكثر من حكمة ما, وبدئنا نعرف أن بعض الأشياء التي تبدو لنا متضادة - كالجهل والمعرفة - ليست متضادة, إنما هي متناسجة .. في نسيج واسع يعطي لكل واحدة منها قيمتها الخاصة.
* * *
جزء لا يموت أبداً
تفنى الهدية, ويفنى المتهادون, حتى غلاف الهدية – ذلك الشيء الجميل – يفنى, ولا يبقى سوى شيء واحد, شيء واحد يبقى متسكعاً في الكون بكل سرمدية ..
” تعال قليلاً .. حسناً .. ما لذي وراء ظهري؟ “
هذه الجملة لا تفنى أبداً.
* * *
الكرت
عند أحد محلات الهدايا في أحد المستشفيات, يجتمع كل من شكسبير ودوستويفسكي والمتنبي ليكتبوا بطاقة واحدة, كم أغبط المريض الذي سوف يكتبون له! ..
عندها تدخل طفلة صغيرة كأنها ثمرة من ثمار الجنة, وتأخذ بطاقة وتكتب عليها بخط متعرج ” أحبك يا ماما .. ابنتك ريما”..
آه يا ريما لم يعد لكل هؤلاء الجهابذة أي أمل في هزيمتك, فكلماتك صادقة كأنها دعوة أم حنون في أول الصباح ..
هيا .. استمتعي بنصرك, والتفتي لأولئك العجائز واغمزي, وقولي لهم: ” checkmate“.
* * *
المناسبة
جميلة الهدية التي ترافق مناسبة ما, وأجمل منها الهدية التي لا ترافق أي مناسبة, والأجمل هي الهدية التي تذكرنا بمناسبة كنا قد نسيناها.
* * *
عنده وعندها
الفرق بين الذكر والأنثى في موضوع الهدايا ..
الذكر مشكلته في ما يضعه داخل العلبة, والأنثى في نوع العطر الذي ترشه فوقها.
الذكر يفكر في ما سوف يأخذه, والأنثى تفكر في ما سوف تتركه.
الذكر يفكر في الوقت الذي مضى في الشراء, والأنثى تفكر في الوقت الباقي له.
وعند الكتابة على الكرت ..
الأنثى تكتب, والذكر يقتبس.
الأنثى تبدأ باسم المُهدى إليه, والذكر ينتهي به.
الأنثى تكتب اسمها في الأخير ملحق بإضافة ما, والذكر يخرج من المحل .
* * *
كل التفاصيل تبقى
كما أن الصورة تختزل لحظة ما, في الماضي, فالهدية تفعل ذلك, لكن الصورة لا تقول الحقيقة كاملة؛ فنحن لا نرى أثراً للكاميرا في الصورة, بينما في الهدية نرى اللحظة المختزلة كاملة.
* * *
أمام الرف
أجمل من المناسبة هي الهدية, وأجمل من الهدية هو ذلك الشعور أن هذا الشخص أمضى وقتا أمام الرفوف محتاراً يفكر في أكثر شيء يبهجك من المعروض.
* * *
جمال لا يحتمل
هل تعرف متى تَقتل الهدية ؟ .. متى تسبب ألماً؟ .. متى تجعلك تقول:”آه” ؟ ..
عندما تستيقظ وتجدها عند رأسك ..
آه .. جمال كهذا لا يحتمل أبداً.
تشعر وكأن الشمس بكرت في الشروق فقط لتستيقظ وترى هديتك.
* * *
بابا نويل وتفاحة نيوتن
جئتني كما جاءت نيوتن تفاحته؛ شيء يبدو كأنه صدفة, لكننا نعرف أن هناك تدبيراً أعمق, كنت أجمل هدية, وما لا يعلمه الجميع أن بابا نويل ليس أسطورة, لكنه صار كذلك لأنه لم يجد شيء أجمل ليحضره لي في السنة التالية.
* * *
الواقعية والمثالية
كيف تكون الواقعية أكثر مثالية من المثالية ذاتها؟
عندما لا تشتري هدية جميلة, ولكن تشتري هدية مناسبة.
* * *
شخص واحد
لا يوجد سوى شخص واحد أكثر سعادة ممن أخذ الهدية ..
هو من أعطاها.
* * *
كيوبيد
بصراحة لا أعرف لمَ كان كيبويد - آلهة الحب الرومانية - يحمل كنانة ملئى بالنبال ويصيب قلوب الناس ليقعوا في الحب, لأنه كان يكفي سلة من الهدايا لأداء هكذا مهمة ..
لذا كان من الطبيعي أن شخص بهذا الغباء يصيب نفسه بسهمه في أخر المطاف ويقع في غرام الفتاة “سايكي”.
ميليمتر قبل خط النهاية
لا تقلقي؛ لستِ فقط في نظري جميلة؛ الناس والمدن والمحيطات والكواكب وحتى دودة القز تراك جميلة
كلب صديق .. أفضل من صديق كلب ..
لحظات 2 ..
لو ان العمــــر لحظات اي اللحظـــات ستختــــــار ..! اذا كان العمر عبارة عن لحظات ... قم باختيار اللحظة التي تناسبك ...
لحظة الفــرح : ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى ... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها..
لحظة الحــزن : الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه ..
لحظة الحنين : حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ..
لحظة الإعتذار : بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا في حق أناس ولكن لدينا رغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية.
لحظة الذهول : عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
لحظة الندم : ما طعم الندم ؟ .. وما لون الندم ؟ .. وما آلام الندم ؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم .. أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم ..
لحظة الحــب : معظمنا يملك القدرة على الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون القدرة عى الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..
لحظة الغضب : في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..
ابـكِ على نفسـك ...
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما ترى المنكر ولا تنكره.. عندما ترى الخير فتحتقره
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فليم.. بينما لا تتأثر عند سماع القرآن الكريم.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة.. بينما لم تنافس أحد على طاعة الله.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة.. من ساعة راحة إلى شقاء.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما يتحول حجابك إلى شكل اجتماعي.. وتسترك إلى أمر تجبرين عليه.
ابـكِ على نفسـك !! ...إن رأيت في نفسك قبول للذنوب.. وحب لمبارزة علام الغيوب.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تملأها الهموم وتغرقها الأحزان.. وأنت تملك الثلث الأخير من الليل.
ابـكِ على نفسـك !! ...عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع.. وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل.
ابـكِ على نفسـك !! ... عندما تدرك أنك أخطأت الطريق.. وقد مضى الكثير من العمر.
ابـكِ على نفسـك !! ... بكاء المشفق.. التائب.. العائد.. الراجي رحمة مولاه.. وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوح ما لم تصل الروح الحلقوم
حـــذاء الطّنبـــوري
أنواع الحب
( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن )
لا : للكذب والخداع والخيانة