صمت وهدوء















عنـْدَمَا لا تـَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتـِّتـُـكَ أوْ يَفـْقِدُكَ تـَرْكِيزُك


تـُحَاول أنْ تـَسْتـَمَع لِلـْهُدُوءْ, تـُرَكِّز حَتـّى تـَسْمَع دَقــّاتِ قـَلـْبـِكَ فِي أذنـَيْك

العَقـْل يَصْـفـُو مِنْ كُل شَيءْ, وَتـَبْدَأ بـِالتـّـفـْكِير فِي كُل مَا مَرّ بـِك مُـنـْذ ُ الصّبـَاح


نـَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النـّجَاح
..

وَالهُدُوءْ تـَعْبـِيرُ ُعَنْ شَخـْصِيَّة ٍ قـَويَّة وَمُتـَمَاسِكَة

وَالهُدُوءْ عِنـْوَانُ ُلإنـْسَان ٍ وَاعِي
!


وَبـِالعَكْس تـَمَامــًا ذلِكَ الإنـْسَانُ الـَّذِي يَفـُورُ لأتـْفـَهِ الأسْبَاب, وَيَهـِيج لأسْخـَفِ الأمُور
..


فـَإنـّهُ يُعْتـَبَر إنـْسَانُ ُضَعِيفُ الشـّخـْصِيَّة, ضَعِيفُ العَقـْل, وَضَعِيفُ الإرَادَة
..

يَقـُول عُلـَمَاءُ النـّفـْس
:-
..
إنّ الإنـْسَانَ الذِي يَغـْضَبْ لأتـْفـَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنـْسَانُ ُرَكِيكُ الشـّخـْصِيّة
..



فـَالإنـْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الـَّذِي يَسْتـَطِيع أنْ يَفـُوز بـِقـُلـُوبِ الآخـَرين


الهُدُوءْ بـِكـُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنـَى قـَادِرُ ُعَلى صِنـَاعَةِ العَجَائِبْ, وَالتـّأثِير عَلـَى النـّفـُوس الغـَلِيظـة

.. العُنـْفْ يُوَلـّد العُنـْفْ, وَالغـَضَبْ يُوَلـّد الغـَضَبْ
..


.. أمّا الهُدُوءْ فـَإنـّه يَطـْفِئْ الغـَضَبْ كَمَا يَطـْفِئْ المَاءُ النـَّار
..

.. كُن هَادِئـــًا فِي تـَعَامُلِكَ مَعَ الآخـَرين
..

..
وَاسْتـَخـْدَم لـَبَاقـَتـُكَ مَعَ المُسِيئِين إلـَيْك
..

..
وَتـَكَلـّم بـِعِبَارَاتٍ رَزينـَة وَودِّيَة
..

..
فـَهَذا هُوَ أقـْصَرُ الطـّرُق لِكَسْبِ الآخـَرينْ وَنـَيْل إعْجَابَهُم
!

..
كُنْ هَادِئــًا تـَصـْنـَعُ المُعْجـِزَات
..


وَلا تـَنـْسَى
:-
أنـْتَ المَسْؤُول عَنْ طـَريقـَة مُعَامَلـَةِ النـّاس لـَك
..


.. عَبِّر عَنْ غـَضَبـِك, وَلـَكِن بـِحِكْمَة .. فـَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتـَبْ فـَبـِالحُسْنـَى
..
..

وَجَادِلـْهُم بـِالـَّتِي هِيَ أحْسَن

..


إذاً ...


اِتـْقـُنْ الفـَنْ البَدِيل لِلـْغـَضَبْ "

لا تَعشَقيني


لا تَعشَقيني


قُلوبٌ تَميلْ
وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ
لأنِّي جَريحْ
وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ
فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ
لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ

وإنْ تَعشَقيني

فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ
وما أنا شَيءٌ
ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ
فقد تَندمينَ
وتَمضينَ عنِّي
وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ
فإنيَ وَهمٌ
وقلبي خَيالٌ
وحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْ
فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ

وإنْ تَعشقيني

فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ
فلا أنا طِفلٌ
ولا أنا شَيخٌ
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،
بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ

إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ
فلا تَسمَعيني

فَحُبِّي كَلامْ
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ ..
سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ
وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ ناري
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ


دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ
لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ
وقلبي السَّفينَةْ
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا
سَأمضي بعيدًا
وإنْ عُدْتُ يَومًا
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني
فَقلبي ظَلامْ
وحُبي كَلامْ
ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ


========
لَكِنِّي مَعَكِ عَلَى مَوْعِد

يا حُبًّا لم يُخْلَقْ بَعدْ
يا شَوْقًا كالمَوْجِ بِصدري
يا عِشْقًا يَجْتاحُ كِياني
يا أجمَلَ رَعْشاتِ اليَدْ
يا صُبحًا يُشْرِقُ في وجْهي
يا فَجْرَ الغَدْ
يا جُزُرًا تَمتدُّ بعَيني ،
وبُحورًا أغْرَقَها المَدْ
الحُبُّ كموْجٍ يُغرِقُني

والشَّوْقُ الجارفُ يَشتدْ
والعِشقُ يَجيءُ كتَيَّارٍ
يَجرِفُني مِنْ خلْفِ السَّدْ

يا أجملَ عِشقٍ
جرَّبْتُ ..
أنْ أعشَقَ حُبًّا لا يُوجَدْ
أنْ أعشَقَ حُلْمًا يَتَبَدَّدْ
أنْ يُصبِحَ حُبِّي نافِذَةً
أ***ُها ..
عُمري يَتجَدَّدْ
أنْ أَبقَى العُمْرَ على مَوعِدْ
مُنتظِرًا عَودَةَ أحبابي
مُنتظرًا شَمسًا لا تأتي
لِيَدُقَّ الضوءُ على بابي

يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،
ألقاكِ عَبيرًا ،
وزُهُورْ
أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً ،
وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ
أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..
يَكْبُرُ في عيني ،
يَتمدَّدْ ،
يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاً
وأراهُ سرابًا يَتبدَّدْ
معَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْ
أنَّي لنْ أجِدَكْ ..
في يومٍ
لكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
فأرانا الآنَ على موعِدْ
وسأبقى العمرَ ..
على موعِدْ
======
رَحَلْتِ عَنِّي

وَرَحلْتِ عنِّي
وأخذْتِ كلَّ العمرِ مِنّي
لكنْ بِرغمِ رَحيلِ وجهِكِ يا حياتي
فاطمَئنِّي
مِن بَعدِ حبِّكِ
كلُّ حبٍّ
ليسَ أكثرَ من
صدى لحن

=========

أُحِبُّكِ

أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبكِ ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
========
أحِنُّ إلَيْكِ

أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ ،
وفَيضِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ ـ ـ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا ..
فأنتِ السَّببْ

أحن إلى أمي











أحن إلى خبز أُمي

وقهوةِ أُمي
ولمسةِ أمي ….
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني
إذا مُتُّ ،
أخجل من دمع أُمي !
خذيني ، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدْبكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشُدي وثاقي .. بخصلة شَعر ..
بخيطِ يلوِّح في ذيل ثوبكْ ..
عساني أصيرُ طفلا
طفلا أصيرُ
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !
ضعيني ، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنور ناركْ ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ ، فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع .. لعُش انتظاركِ

ماهي الحيـــــاه


ماهي الحيـــــاه !!
هل هي ابتسامه امل ام دوامه للالم ؟!!
هل هي سعاده دائمه ام تعاسه عارمه ؟!!
هل هي إخلاصاً ووفاء ام انها غدراً بالخفاء ؟!!
وهل تتقاسمها مع احدهم ام انك تعيشها منعزلاً ؟!!
هل هي نوراً ام ظلام ام انها كلاماً في كلام ؟!!
هل هي ان تكون برفقة اصدقاء ام انك تظل وحيداً بلا اصدقاء ؟!!
وهل سيكون اصدقائك دائما معك ومخلصين لك ام انهم غافلون عنك او يلعبون بك ؟!!
وهل للمحبه وجود ام انها كلمه عابره على الحدود ؟!!

الحيـــــــاه هي :
هي ان تعيش في كل لحظه في كل وقت في كل حين سعيداً بلا انين ..
هي ان ترضى بما سيعطيك اليوم والغد وان تعيشها بلا كلل وملل ..
فإن اغضبتها ألمتك وإن سايرتها اسعدتك فإن حاولت اللعب معها أغرقتك وإن اخلصت لها دافعت عنك ..
فالحياه هي ان تتقاسمها مع إنسان يعرف معناً لوجودك يعرف صادق شعورك ويشفي لك جروحك ويخلص لك في غيابك ويبحث عنك حتى في وجودك ‘‘
فهي سعادة لمن يجد الدفء والحنان ..
وتعاسة لمن يضيع بدوامة الاحزان ..
هي امناً وسلاماً لمن يحب الوئام ..
وضياع وظلام لمن يدخل في عالم الاموال ..
فرغم الفرح ورغم الالم نعيشها بكل امل اما ان يستمر فرحنا او يزول عنا ألمنا ؟!!

قصة أعجبتني

قصة سجين
.
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..ء

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
سأعطيك فرصه .. إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ....ء
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه , إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....ء

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله...ء

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض ..ء
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي .. ويليه درج آخر يصعد مره أخرى ... وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي , مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ... عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه.ء
.
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ... فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه ... وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....ء

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي...ء

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.ء

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.ء

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له :ء
أراك لازلت هنا ....ء

قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....ء
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا...ء
سأله السجين : لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها .... فأين المخرج الذي قلت لي عنه؟!!!ء

قال له الإمبراطور:-ء
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!!!!!!!!!!!!!

كثيرا ما تكون الحقيقة امامنا .. ولكننا نعجز عن رؤيتها !

كان طيب ... عمرو دياب


خلاص بقى بيتكلم .. يرحم زمن السكوت... كبر قوام واتعلم .. وخلاص طلعله صوت ..

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير ..

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير ..

خدعنا واحدة واحدة ..و جرحنا مرة واحدة .. واتعلم فوق يطير ..

خلاص بقى بيتكلم .. يرحم زمن السكوت... كبر قوام واتعلم .. وخلاص طلعله صوت ..

لو يفتكر زمان .. آآآه زمان آآه كان هو ايه .. كان عايش بين ايدينا وحنينين عليه

لو يفتكر زمان .. آآآه زمان آآه كان هو ايه .. كان عايش بين ايدينا وحنينين عليه

ده كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير ..

غلطة وعدت خلاص .. آآآه خلاص .. آآه هنعمل ايه مش كل الناس بريئة .. في الدنيا فيه وفيه

غلطة وعدت خلاص .. آآآه خلاص .. آآه هنعمل ايه مش كل الناس بريئة .. في الدنيا فيه وفيه

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير

خدعنا واحدة واحدة ..و جرحنا مرة واحدة .. واتعلم فوق يطير ..

خلاص بقى بيتكلم .. يرحم زمن السكوت... كبر قوام واتعلم .. وخلاص طلعله صوت ..

ده كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير ..

كان طيب .. كان حنين .. اتاريه كداب كبير .. مش زي ما كان مبين .. ده خدعنا سنين كتير ..

حكياتي مع الزمان













حكايتي مع الزمان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الم و حرمان

و قصتي مع الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عذاب و اّهات

اما روايتي مع الحب و الغرام ,,,,,,,,,,,,,, فقد دونت في الكتب و اصبحت سيرة كل كلام

و صارت عبرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لكل من لا يعتبر

فهل سيظل النحس و الالم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يصاحباني مدى العمر

و الدموع و الياس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عنوان لفصول حياتي

فلطالما كان الحبيب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مصدر جروحي و فرحي

و لم يكن لي من النصيب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, سوى المر من القدر المرير

و لطالما عاكسني الزمن ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في كل حلم و امل

و لطالما كانت الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, صندوق- مليء بالغدر و الخيانات

فهل ستبتسم لي الحياة يوما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, و يسايرني الزمن و لو حلما

و اعيش قصة حب تظل للابد,,,,,,,,,,, فجاوبوني يا زمن يمقتني و يا حب يجرحني و يا حياة تزدريني ..

الحب والزمن


سأل الزمن الحب : من أنت أيها الحب ؟ الكل ينطق بك ويشير إليك ؟ فأجاب الحب : إذا أنت تجهل من أن ا... فأنا المشاعر الخالدة والأحاسيس البريئة .. والهدوء الكامل والحياة بالمعنى ، والكلام الجميل ، والعاطفة النادرة ، والذكرى التي لا تنسى .... وأين تعيش؟ أعيش في القلوب الرحيمة .. والأركان الصادقة والصافية ... وعزة النفس مع الكبرياء ، والكرامة ... ودوائي من الصبر الطويل ، وروحي عند نفس كريمة ورحيمة ... وما هو أصلك ؟ حسنا .. أصلي عالم من المتاهات ... يوجد من يعترف بي ، ويوجد من يسخر مني ومن يهزأ بي .. ثم أردف الحب قائلا : أنا أتواجد من حيث لاتدري ، اتحكم بما أريد وأذهب حيث أريد ، لكن في غالب الأحيان أتواجد عند الذين يستهزئون بي ويسخرون مني ويكرهونني لكي يتذوقوني .. وأجدهم في آخر المطاف يعرفونني ويقدرون قيمتي ونوعيتي .. وأكون سعيدا في نهاية أمري ، على ما يجري معي وحولي .. أصل جذوري نبوغ وجداني والإنسان الذي ينكرني أتسلل إلى قلبه وروحه حتى يعترف بوجودي ولا يتخلى عني ... وأنت أيها الزمان ، لقد قلت لك أني عالم من المتاهات ، فلن تعرف الطريق إلى دربي حتى لو مرت مئات السنين .. أما أنا إن أردتك سأجدك دائما . وسأكون معك ، هذا هو الحب الذي لولاه لما كنت أيها الزمان مع الدنيا ..!